كشفت مصادر عليمة في الفاف أن ملف اللاعب عدلان ڤديورة، طوي نهائيا، حيث منح اللاعب الموافقة النهائية لتقمص الألوان الوطنية،
قاطعا بذلك كل الشكوك التي حامت حول قضية التحاقه بالمنتخب الوطني، حيث أكد محدثنا أن اللاعب منح الموافقة النهائية لرئيس الإتحادية، محمد روراوة، وكذا للناخب الوطني، سعدان، في اتصال هاتفي منذ 72 ساعة، وعليه طوي ملف هذا اللاعب نهائيا.
ڤديورة الذي يصنع الحدث هذه الأيام أعجب به كثيرا المدرب الوطني، واتضح أنه قادر على إعطاء الكثير للمنتخب الوطني في المونديال، ونفس المصدر أكد أيضا أن رئيس الاتحادية محمد روراوة، لم يشكك أبدا في وطنية اللاعب ڤديورة الذي ذهب ضحية بعض وسائل الإعلام.
كل الخلافات سويت ومنح موافقته
وأكد عدلان ڤديورة، منذ 72 ساعة لرئيس الاتحادية، أنه جزائري ولم يرفض أبدا تقمص ألوان المنتخب الوطني، بل كل ما في الأمر أنه كان منشغل مع فريقه، لا دخل لوالده بالقضية، ولعل موافقة الإبن على تقمص الألوان الوطنية يؤكد رغبة الأب في ذلك، ولا وجود لأي خلاف مع روراروة، لأن -حسب مصادرنا الخاصة- فإن كل المشاكل التي كانت تعيق هذا اللاعب تم تسويتها نهائيا، ورحب رئيس الاتحادية باللاعب الذي لن ينقصه شيء في المنتخب الوطني وكل عشاقه ينتظرونه.
روراوة وسعدان سيلتقيان به الأسبوع القادم
كما ضرب رئيس الاتحادية الجزائرية موعدا للاعب الأسبوع القادم، حيث سيتنقل الحاج روراوة رفقة سعدان إلى أوروبا، حيث سيقومان بجولة لاكتشاف اللاعبين القادرين على تدعيم المنتخب الوطني، والأولوية ستكون لعدلان ڤديورة الذي سيحضر المدرب الوطني مباراة فريقه القادمة، وبنسبة كبيرة سيجتمع الطاقم الفني ورئيس الاتحادية باللاعب بعد المباراة، لوضع النقاط على الحروف. للتذكير فإن أول معاينة سيقوم بها سعدان ستخص عدلان ڤديورة.
فابر وشاقوري في الطريق الصحيح
على صعيد آخر، أكدت مصادنا ما ذهبت إليه الشباك، في عددنا السابق، حيث سيلتقي رسميا المدرب الوطني بالمدافع شاقوري، يومان بعد التحدث مع ڤديورة، من جهة أخرى فإن المدرب الوطني سيتحدث مع الحارس فابر لينهي ملفه نهائيا، خاصة إذا طرأت مستجدات جديدة بخصوص الحارس شاوشي؛ المهم أن الجولة التي سيقوم بها المدرب الوطني رفقة روراوة ستكون الفاصلة في مشوار الخضر، خاصة إذا علمنا أن الرباعي سيحضر بنسبة كبيرة التربص القادم.